أغرب الاحتفالات ... يوم عالمي لـ"خلع البناطيل"

نظم العديد من رواد مترو الأنفاق حول العالم احتفالاً غريباً من نوعه تحت شعار "لا للبناطيل" ، حيث لم يرتدوا أي بناطيل وانهمكوا في أداء حياتهم العادية كالقراءة أو الاستماع إلى الأغاني.

وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية يوم الاثنين أن مترو العاصمة البريطانية لندن شهد أغرب احتفال عالمي بيوم "لا للبناطيل"، حيث بدأ في ساعة الذروة الركاب دون سراويل وهم يسمعون الموسيقى في "الآي باد" أو يقرأون الكتب.



ويعتبر يوم "لا للبناطيل" يوماً عالميًا يحتفل به في العديد من المدن العالمية؛ حيث بدأ في نيويورك عام 2001 بسبعة أشخاص فقط ثم انتقل بعدها إلى 60 مدينة أخرى، منها واشنطن ومدريد ومكسيكو وتورنتو 2012.



واشترك في هذا الاحتفال آلاف الركاب في مترو الأنفاق في لندن وحول العالم وبدأ بـ150 فردا تبعهم العديد من الركاب في خلع سراويلهم من الرجال والنساء، بينما نظر لهم بعض الركاب الذين رفضوا هذا الاحتفال باندهاش.



وارتدى المشاركون في مدينة تورنتو بكندا ملابس تنكرية، لإضفاء مزيد من البهجة على الاحتفال للسنة الخامسة على التوالي.



فيما اعتبر البعض أن الأمر ليس جيداً حيث قالت إليسيا لوبيز من المكسيك التي اشترك فيها أكثر من 700 شخص في يوم "لا للبناطيل" "أرى أن الناس من دون بناطيل عراة، وأنا لا أحب هذا على الإطلاق".



وأضافت لوبيز "أنا لا أعرف مطالبهم، أو لمَ يحتجون بهذه الطريقة، ولكن إذا كانوا يحتاجون شيئًا فهناك طرق أخرى للتعبير عنها وهم محتفظون ببناطليهم".



وأشار منظم الاحتفال دان باشكيرانو "نحن نريد أن نحتفل، ونستلهم بعض المتعة، كما أننا نود أن نرى ردود أفعال الناس التي سترانا من دون بناطيل".







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]