مسلسل لعنة الطين الأجمل وبلهجة الساحليةبالصور

إنـتـاج : قبنض للـ إنتاج والتوزيع الفني .

تـألـيـف : سامر رضوان .

إخـراج : أحمد إبراهيم أحمد .

الـموسـيـقـى الـتـصـويـريـة : طاهر مامللي .

أغــنــيــة الــشــارة : نور مهنا .

بـطـولـة : خالد تاجا, مكسيم خليل(عامر), كاريس بشار(نيرمين), فارس الحلو, وائل شرف(جواد), قاسم ملحو, سمر سامي, ضحى الدبس, فايزق قزق, عبد المنعم عمايري, روعة ياسين, طارق صباغ(موفق), عبد الحكيم قطيفان(وضاح), نجاح سفكوني, سامي نوفل(همَام), هشام كفارنة(أبو طارق), فايز قزق(أبو عامر), فايز أبو دان, وسيم عبد المجيد, غادة بشور, طارق مرعشلي, عبد الهادي صباغ, أندريه سكاف, جيني إسبر, رنا شميس, باسل حيدر, ريم عبد العزيز, عايده يوسف, عاطف حوشان, معن عبد الحق, هبة نور, قمر مرتضى, ربى المأمون, طارق الشيخ, قاسم ملحو, ريم عبد العزيز, ناديا, علا باشا(سلمى) .

قـصـة الـعـمـل : دراما اجتماعية تتكئ إلى حقبة زمنية من تاريخ سوريا المعاصر، (فترة الثمانينيات من القرن العشرين)، ولعل العنوان الأبرز للمسلسل هو الفساد بتفرعاته المختلفة، خصوصا لدى بعض المتنفذين وأصحاب السلطة. أن العمل يتناول حالة الفساد، من دون تصنيف أو مساحة زمنية محددة.


يحاول مسلسل "لعنة الطين" رسم مشهد الثمانينيات، من خلال مجموعة حكايات متشابكة، تؤدي إلى قراءة تلك الفترة بإحداثياتها المختلفة التي تكون في بعض الأحيان عصية على التحليل، لما فيها من عوامل مغيبة، لم يستطع الدارسون فهمها بسبب عدم معرفتهم بالكثير من الحقائق. ويحاول المسلسل كشف الأرضية الاجتماعية التي كانت سائدة، من خلال ربط بين الريف والمدينة، وإظهار العلاقات التي تميز البيئتين ليتمكن المتلّقي من استكمال صورة المشهد.
المسلسل يبدأ في قرية صغيرة في الساحل السوري، تتميز بالبساطة والابتعاد عن ذهنيات العقلية المدنية التآمرية، ويسلط الضوء على طبيعة العلاقات الريفية بحكاياتها التي تستند إلى واقع حقيقي، وتبدأ الحكاية من تسلل أحد النصابين إلى قرية "عامر"، لتتعرض أسرته إلى خديعة، بحيث النصاب يطالب بحصة من ميراث العائلة، والسيطرة على نصف أراضيها، ليبني مقصفاً سياحياً. ثم تسير الأحداث في اتجاه انتقال "عامر" الى مدينة دمشق، بعدما نجح في امتحان الثانوية وإقامته في المدينة الجامعية، حيث نتعرف هناك الى عدد من الطلبة الذين ينتمون إلى محافظات مختلفة، وكل طالب منهم يمتلك حكاية خاصة تسير بالتوازي مع حكاية ابن القرية "عامر".
نتعرف أيضاً الى شبكات التهريب التي يرعاها مسؤولون كبار في الدولة، وبحيث تنشأ معارك بين مجموعة الطلبة وهؤلاء الخارجين عن القانون، كما يتم تسليط الضوء على الصراع الحاصل بين المسدس والقلم.
وتتصاعد الأحداث بظهور أحد المتنفذين من رجال السلطة، حيث يقلب المعادلة الطلابية رأساً على عقب، ويقوم بإقناع ابن القرية "عامر" بترك الجامعة والانضمام إلى الكلية الحربية، ويرافق "عامر" في هذه المغامرة زميله "جواد".
وتتابع الاحداث تصاعدا، حيث يتم الانتقال الى الحياة التي كانت سائدة في تلك المرحلة، الى حين تخرج الطالبين في الكلية الحربية، فيتم فرز "جواد" إلى الجمارك، و"عامر" إلى الأمن السياسي، ليضع المشاهد يده على بؤر الفساد التي أسهمت في خراب ابطال المرحلة وخراب البنية الاجتماعية فيها، وبالتالي، حدوث واقع اقتصادي هو اشبه بالحصار الاقتصادي الذي فرض على سوريا، وأدى إلى ظهور شخصيات أثْرت على حساب لقمة الشعب.